أنا قلم حر بين الأقلام ... أفكر فأكتب ... ربما تسمعون صرخاتي ... أو نحيب بكائي ... أو حتى قهقهة ضحكاتي ... المهم هو أن أجد صدى لكلماتي ... حتى أموت و أنا راضية عن حياتي ... حتى أكون قلماً حراً يعبر عن بلادي ...
الخميس، 22 أبريل 2010
كابوس
في الليل تهاجمني أفكاري تعصف بكياني فأفكر في حالي كيف كنت ؟ و إلامَ صرت ؟ حملُ ثقيلُ أنا عبء على الكل حتى على أنا الألم يعصف نفسي الدموع تنهمر على وجهي الوجع يدغدغ جسدي المرض يجتاح عقلي الخوف يقهرني و يكبلني أبحث حولي لعلي أجد ... صديق ... قريب ... أو حتى حبيب فأجدني وحيدة ... أرثى لحالي .. لوحدتي و عذابي ثم ... أجدكم فأسعد للقاءكم ربما تشعرون حزني ربما تدركون جفائي ربما أخبركم سر صمتي لكن ماذا أخبركم ؟ و لماذا أخبركم ؟ لماذا تشاركون حزني ؟ لماذا تعانون شقائي ؟ لتساعدوني ؟ .. فكيف تساعدوني ؟ فهمي لا حل له ... و قدري لا مفر منه ... إذن لماذا أخبركم ؟ لأتلقى نظرة شفقة ؟ أم لمسة رثاء ؟ لا ... لن أخرج عن صمتي و لن أفضي بمكنون صدري فهمي هو همي .. و قدري هو قدري ...ربما أنا أحيا كابوس ... و ربما هو كابوس دائم ...
احيانا الصمت ابلغ من اى كلام واحيانا الكلام اريح من اى صمت بس سواء هذا او ذاك لسه عند رايى ياجيجى ..لا احد يعيش فى كابوس دائما .. والحمد لله انك اسميته كابوس لان مصير اى كابوس اليقظة وان شاء الله لن يكون دائم ..لان لا يوجد كابوس دائم ابدعتى يا جيجى :)
هناك تعليقان (2):
احيانا الصمت ابلغ من اى كلام
واحيانا الكلام اريح من اى صمت
بس سواء هذا او ذاك
لسه عند رايى ياجيجى ..لا احد يعيش فى كابوس دائما ..
والحمد لله انك اسميته كابوس لان مصير اى كابوس اليقظة
وان شاء الله لن يكون دائم ..لان لا يوجد كابوس دائم
ابدعتى يا جيجى
:)
عندك حق يا شروق ... و فعلا عشان كدة سميته كابوس
بجد ميرسي على مرورك و تعليقك ... اتمنى اكون عند حسن ظنكم دائما
إرسال تعليق