قرار فراق
هانت عليك ؟ أم أنا التي هانت عليك ؟
قلتها لي في لحظة كبرياء أو لحظة غضب
في لحظة جرح أو لحظة ألم
لا .. لا هذا و لا ذاك
قلتها في لحظة فخرك و ارتياحك
فخرك بجرحي .. و ارتياحك مني
و قلتها ..
اتركيني .. ودعيني .. و لا تحبيني
هل كنت لعبة بين يديك ؟
هل كانت مشاعري ملك لك ؟
أكان خطأي اندفاعي إليك ؟
أكان جرمي اشتياقي إليك ؟
أكانت حمقاتي سؤالي عليك ؟
ألا تقدر مشاعري ..
ألا ترأف بحالي ..
ألا تفهم أنني أحببتك ..
نعم أحبك .. و لكنك ..
ربما لا تدري دموعي التي ذرفتها عليك ...
لا تدري شجوني التي أخفيتها عنك ..
و لا تدري عذابي الذي تحملته منك ..
آآآآآآآآه و ألف آآآآآآآآه منك
لو تشعر بحيرتي كل يوم بسببك
لو تعرف صراعي دائما لأجلك
وهبتني الحياة .. وهبتني الفرح .. وهبتني الحب ..
ثم .. سلبتني كل ما أعطيت !
ألهذه الدرجة هانت عليك ؟
أصدرت حكمك عليّ و كأنني من أصدرته قبلك
اتخذت قرارك دون سماع قراري
و لكن ابحث في أوراقك يا حبيبي ..
لعلك تعرف من الظالم و المظلوم ؟
لعلك ترى الصورة بوضوح
لعلك تدرك مم يأتي الغموض ؟
لعلك تحسب كم فرصة أعطيت ؟
و لكنها هانت عليك
فاسمعني .. و اعرفني
لم أبك على أي شيء مضى
لم أعتد الجراح و النواح
اعتدت الصمود و الكبرياء
فمع أنك لازلت حبيبي
لكني أفضّل الانسحاب
و لأنها هانت عليك
قررت الرحيل عنك
و تذكّر من أصدر حكمه أولا
و من الذي هانت عليه ؟
و هذا قراري ..
قرار فراق
هناك تعليقان (2):
terrific y gege
7elwa awy awy
ثانكس يا شروق ... نورتيني
إرسال تعليق