حزينة لأجلك يا وطني
أتسائل في نفسي لماذا صار ما صار ؟ و لماذا ساءت الأحوال ؟
ما هو ذنبك يا مصر ؟ يا بلد الحضارة .... يا بلد العزة و الكرامة ...
أذنبك حبك لوطنك ؟ أم تسامح أطيب شعوب الأرض ؟
لماذا نهان ؟ و لماذا نضيغ و نبكي و نصرخ ؟
أين الوحدة و حلم القومية ؟ و أين الحب و أين السلام ؟
تعالى لترانا يا رسول الله .... ستبكي مرارا و تصرخ مرارا ... أمتي أمتي !
أردت لنا الوحدة يا الله ... أردتنا نسترد حقوقنا و أرضنا ... ندافع عن إسلامنا .. نساءنا ... و أطفالنا ...
لكنني أعتذر إليك يا الله ... أعتذر يا زماني
كيف لنا تحقيق ذلك في زمن الفرقة و الانهيار ؟ كيف لك أيها التاريخ أن تمحو ما حدث من دعاة الحرب و الانكسار ؟
كيف لك يا مصر أن تغفري في زمن الظلم و القساة ؟
دموع العالم لا تكفي ... و أسف العالم لن يمحو ... دمعة واحدة من دموعك يا بلدي ...
آسفة إليك يا علمي ... يا رمز العزة و الانتصار ... آسفة إليك يا وطني ... فدموعك أغلى ما عندي ...
آسفة بكل لغات العالم ... فكم أنا حزينة لأجلك يا وطني !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق