الخميس، 22 أبريل 2010

حزينة لأجلك يا وطني

أتسائل في نفسي لماذا صار ما صار ؟ و لماذا ساءت الأحوال ؟ ما هو ذنبك يا مصر ؟ يا بلد الحضارة .... يا بلد العزة و الكرامة ... أذنبك حبك لوطنك ؟ أم تسامح أطيب شعوب الأرض ؟ لماذا نهان ؟ و لماذا نضيغ و نبكي و نصرخ ؟ أين الوحدة و حلم القومية ؟ و أين الحب و أين السلام ؟ تعالى لترانا يا رسول الله .... ستبكي مرارا و تصرخ مرارا ... أمتي أمتي ! أردت لنا الوحدة يا الله ... أردتنا نسترد حقوقنا و أرضنا ... ندافع عن إسلامنا .. نساءنا ... و أطفالنا ... لكنني أعتذر إليك يا الله ... أعتذر يا زماني كيف لنا تحقيق ذلك في زمن الفرقة و الانهيار ؟ كيف لك أيها التاريخ أن تمحو ما حدث من دعاة الحرب و الانكسار ؟ كيف لك يا مصر أن تغفري في زمن الظلم و القساة ؟ دموع العالم لا تكفي ... و أسف العالم لن يمحو ... دمعة واحدة من دموعك يا بلدي ... آسفة إليك يا علمي ... يا رمز العزة و الانتصار ... آسفة إليك يا وطني ... فدموعك أغلى ما عندي ... آسفة بكل لغات العالم ... فكم أنا حزينة لأجلك يا وطني !

ليست هناك تعليقات: