أنا قلم حر بين الأقلام ... أفكر فأكتب ... ربما تسمعون صرخاتي ... أو نحيب بكائي ... أو حتى قهقهة ضحكاتي ... المهم هو أن أجد صدى لكلماتي ... حتى أموت و أنا راضية عن حياتي ... حتى أكون قلماً حراً يعبر عن بلادي ...
الخميس، 22 أبريل 2010
قرار فراق
هانت عليك ؟ أم أنا التي هانت عليك ؟
قلتها لي في لحظة كبرياء أو لحظة غضب
في لحظة جرح أو لحظة ألم
لا .. لا هذا و لا ذاك
قلتها في لحظة فخرك و ارتياحك
فخرك بجرحي .. و ارتياحك مني
و قلتها ..
اتركيني .. ودعيني .. و لا تحبيني
هل كنت لعبة بين يديك ؟
هل كانت مشاعري ملك لك ؟
أكان خطأي اندفاعي إليك ؟
أكان جرمي اشتياقي إليك ؟
أكانت حمقاتي سؤالي عليك ؟
ألا تقدر مشاعري ..
ألا ترأف بحالي ..
ألا تفهم أنني أحببتك ..
نعم أحبك .. و لكنك ..
ربما لا تدري دموعي التي ذرفتها عليك ...
لا تدري شجوني التي أخفيتها عنك ..
و لا تدري عذابي الذي تحملته منك ..
آآآآآآآآه و ألف آآآآآآآآه منك
لو تشعر بحيرتي كل يوم بسببك
لو تعرف صراعي دائما لأجلك
وهبتني الحياة .. وهبتني الفرح .. وهبتني الحب ..
ثم .. سلبتني كل ما أعطيت !
ألهذه الدرجة هانت عليك ؟
أصدرت حكمك عليّ و كأنني من أصدرته قبلك
اتخذت قرارك دون سماع قراري
و لكن ابحث في أوراقك يا حبيبي ..
لعلك تعرف من الظالم و المظلوم ؟
لعلك ترى الصورة بوضوح
لعلك تدرك مم يأتي الغموض ؟
لعلك تحسب كم فرصة أعطيت ؟
و لكنها هانت عليك
فاسمعني .. و اعرفني
لم أبك على أي شيء مضى
لم أعتد الجراح و النواح
اعتدت الصمود و الكبرياء
فمع أنك لازلت حبيبي
لكني أفضّل الانسحاب
و لأنها هانت عليك
قررت الرحيل عنك
و تذكّر من أصدر حكمه أولا
و من الذي هانت عليه ؟
و هذا قراري ..
قرار فراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
terrific y gege
7elwa awy awy
ثانكس يا شروق ... نورتيني
إرسال تعليق